(رجل المصالحة) كما وصفه مجلس شيوخ ليبيا سنة 2018، وهو شاب قيادي يسهر على خدمة بلدية من أكبر بلديات العاصمة طرابلس.
يحمل الحامدي ليسانس قانون، وهو أيضاً خريج معهد الدراسات الدبلوماسية، إضافة إلى حصوله على الدبلوم الخاص في الدراسات الاستراتيجية والدولية، صعد على سلم الوظيفة تدريجياً، وتقلد مهام عديدة وترأس لجان مختلفة ذات طبيعة رقابية وقانونية، حتى كُلِف بمهمة رئيس مجلس محلي ثم أٌنتخب رئيساً للمجلس البلدي لبلدية أبو سليم وعميداً لها.
خلال ممارسته لمهامه كعميد لبلدية أبوسليم تميز الحامدي بروحه الشبابية القيادية وتفانيه في تقديم الخدمات للبلدية على أكمل وجه في ظل الظروف الصعبة والمشاكل التي تواجه البلديات، كما عُرف عنه الاهتمام بواجباته المدنية في منأى عن أي تجاذبات أو صراعات سياسية، ما أدى لاختيار بلدية أبوسليم بقيادة الحامدي كأفضل بلدية على مستوى ليبيا في تقييم لأحدى الجامعات الليبية، كما تحصل على العشرات من جوائز التميز والإبداع على المستوى المحلى من مؤسسات حكومية وأهلية ورياضية، وله مشاركات دولية مميزة كان ممثلا منفرداً فيها للبلديات الليبية.
في استطلاع قامت به قناة 218 مؤخراً، تحصل عبد الرحمن الحامدي على لقب شخصية العام 2020، من بين العديد من الشخصيات والنخب السياسية.
ويسعى الحامدي للمساهمة في بناء دولة تعتمد على النظم اللامركزية، وترسيخ أسس الحوكمة الرشيدة لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، ويؤمن بأن ذلك من شأنه تحقيق التنمية والازدهار الذي يطمح له الليبيون.