رياضي ورائد أعمال، شغوف بممارسة الرياضات المختلفة، وتعرض لإصابة بسبب الحرب سنة 2011 أدت إلى بتر ساقه التي كانت تحمل جسده الذي يعتمد عليه في ممارسة هوايته وشغفه.
تحصل مالك على بكالوريوس هندسة صناعية بعد مواجهة صعوبات عديدة خلال دراسته بسبب الإعاقة التي تعرض لها، وفي الوقت ذاته كانت هذه الإصابة هي نقطة التحول التي جعلت منه الشاب الأقوى والأكثر تحدياً وأملاً وتميزاً.
مارس مالك هوايته في الرياضات الخاصة بفئات ذوي الإعاقة، وكان التحدي بالنسبة له أكبر وأكثر إثارة ومغامرة، تحصل على العديد من البطولات، وأهمها الترتيب الأول في مسابقة وطنية للسباحة الحرة، والترتيب الأول في بطولة الطائرة الشاطئية جلوساً، والعديد من الميداليات في رياضة ألعاب القوى، على مستوى محلي ووطني.
كان يسعى مالك لأن يمثل ليبيا في بطولات دولية، وفي سبيل ذلك تدرب واستعد للمشاركات الدولية بجهده الذاتي وإمكانياته البسيطة، ثم واجه صعوبات عديدة تعود لغياب دور الداعمين والمنوطين بتقديم المساعدة له، فحالت دون قدرته على المشاركات الدولية.
لم تكن هذه المواقف مبرراً لليأس والهزيمة بالنسبة له، بل ذهب إلى ممارسة رياضة “الكاليسثينكس” وهي رياضة جديدة استطاع أن يثبت ذاته فيها، بل واشتهر على مستوى محلي ودولي بتميزه فيها، وقام بزيارة نوادي في دول مختلفة، وأسس فريق من اللاعبين في مجتمعه المحلي، ويسعى لأن ينشر هذه الرياضة في ليبيا وأن يكون لها مكانة متميزة في المنافسات الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، أسس مالك شركة رائدة للأغذية الصحية والمكملات الغذائية توازياً مع شغفه بالرياضة، ليكون أيقونة رياضية صحية ملهمة ومؤثرة في مختلف أوساط الشباب.